نتائج البحث: خليل بيدس
اليوم العالمي للمدن، الذي يُعقد سنويًا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، يختتم شهرًا من الأنشطة الموجهة نحو التحضر المستدام، وهو ما يعرف بـ"أكتوبر الحضري". وفي الوقت ذاته، وفي الشهر عينه، هنالك "أكتوبر الغزّي"، الذي يتفجر قصفًا وتدميرًا وقتلًا جماعيًّا.
تتتبّع الباحثة الفلسطينية روضة غنايم، في كتابها الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان "حيفا في الذاكرة الشفوية: أحياء وبيوت وناس"، تاريخ خمسة أحياء في مدينة حيفا، هي: العتيقة، والكولونيّة الألمانية، وعبّاس، ووادي النسناس، ووادي الصليب.
صدر حديثًا عن دار "فارابي كتاب" (FARABİ KİTAP)- إسطنبول كتاب "القلم والبندقية: صور من الثورة الفلسطينية الكبرى 1936 – 1939"، من تأليف الكاتبة والصحافية التركية بيرين بيرسايغلي موت، وذلك بنسخة تركية ونسخة عربية ترجمها فجر بكداش.
بعض الوقائع البسيطة تبعث في القلب المسرّة، كأن نلتقي بعجوز يغنّي، أو تقع علينا قبضة من المطر في أواخر نيسان. ومن هذه الوقائع قراءة الأعمال القصصيّة الكاملة لمحمّد علي طه (دار راية للنشر ـ حيفا، 2019).
ريادة الراحل خليل بيدس الأدبية تأسست في "لحظة" البحث الدؤوب فلسطينيا وعربيا عن استشراف أفق مختلف عن ذلك النفق المظلم الذي عاشته منطقتنا نهايات القرن التاسع عشر.
عادة ما تُثار، لا سيما في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية، نقاشات شتى بشأن بداية النهضة الأدبية في فلسطين، وماهية المُنجزات التي حققتها حتى 1948، عام النكبة التي نحيي ذكراها السبعين هذه الأيام
مقاربة الفكر الصهيوني إزاء عروبة القدس وفلسطين وإزاء تاريخهما الإسلامي تأسست وما تزال على مبدأ ثابت، هو تجاهل الرواية التاريخية العربية والفلسطينية
تطابق الفضاء الثقافي مع الفضاء الجغرافي ربما تحقّق مرة واحدة في ما يتعلق بالحالة الفلسطينية، وتم ذلك في "فلسطين الانتدابية" حينما سيطرت "سلطة مركزية" واحدة ومناهج تعليمية موحدة نسبياً، فحدث نشاط ثقافي فلسطيني حيوي إلى درجة بعيدة
ولا ندلي بجديد حين نعيد إلى الذهن قول الباحث إبراهيم أبو لغد بأن نظرة خاطفة إلى التاريخ الفلسطيني الحديث على امتداد العقود الستة التي تلت "وعد بلفور"، تظهر بجلاء أن الشعب الفلسطيني خضع لعمليتين حاسمتين فريدتين